ربما في هذه السنة أيها القارئ العزيز ستكون هذه حالتي أو حالتك. ما أبهج هذا المشهد! وإذا كان الإيمان عاملاً بنشاط فهو سينتج فرحاً خالصاً. أن نكون في المسيح فيما تبقى لنا من زمن، هو رجاء مُفرح حقاً، وأن نتوقع هذا المجد قريباً هو سعادة مضاعفة. إن عدم الإيمان يرتعد عند الأردن (أي الموت) الذي لا يزال يجري بيننا وبين الأرض الطيبة، لكن ليتنا نطرد كل فكرة مُخيفة ونبتهج بفرح لا يُنطق به ونحن نتوقع أننا ربما في هذه السنة "نكون كل حين مع الرب".