كان هذا الإقليم يأوي أنواعًا كثيرة من الماشية لأنه كان صالحا للرعي، بينما وفرت التكوينات الصخرية المأوى للثدييات المتنوعة مثل الدب الأسمر والوبر البرى السوري . وكانت الأيائل والغزلان أهم الحيوانات البرية من ذوات الحافر. أما الأيائل فقد اختفت منذ زمن بعيد، بينما أمكن للغزال الفلسطيني أن يحيا في ظروف الجفاف وتحت حماية الإنسان وذلك في تلال اليهودية في الجنوب، بل وفي سهل إسدرالون، غير عابيْ بالجرارات التي تعمل في الحقول.
وقد انقرضت الأسود والدببة من هذه المناطق، أما الضباع المخططة والذئاب، فما زالت توجد بأعداد قليلة. كما أن الفهد كان يعيش قديمًا في هذه التلال، ومازال بعض أفراده تعيش في وادي الأردن. أما الحيوانات المفترسة الصغيرة مثل الثعلب وابن آوي والنمس فما زالت منتشرة، كما يعيش حيوان "الخلد" في باطن الأرض ولا يظهر على سطحها مطلقًا.