|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَالَ كَالِبُ: مَنْ يَضْرِبُ قَرْيَةَ سِفْرٍ وَيَأْخُذُهَا أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ابْنَتِي امْرَأَةً ( يشوع 15: 16 ) عَكْسَة بنت كالب مثال آخر للجهاد. فقد أعطى كالب عَكْسَة ابنته زوجة لعُثْنِيئِيل، ولكنها دفعت زوجها لأن يطلب المزيد، واشتاقت لأن يكون لها حقل، ومع الحقل ينابيع مياه. وحتى يتسنى لها الحصول على ينابيع الماء التي هي بمثابة الحياة والبركة للحقل الذي اقتنته، نزلت عن الحمار لتُقدّم مُلتمسها بنفسها وبيدها، وفي هذا ما يكفي للدلالة على أن عكسة كانت مثال المثابرة في الطلبات والتضرعات. وقد أعطاها كالب الينابيع العُليا، والينابيع السفلى للمياه الغنية المتدفقة التي ترمز إلى البركات الروحية. وفي هذا درس عملي نافع لنا يوميًا؛ فعندما نأخذ كلمة الله بين أيدينا، هل نتوسل إلى الله ليُعطينا الينابيع التي تسقينا؟ وكثيرون من المسيحيين لا يرتوون من كلمة الله الحية لأنها في نظرهم بمثابة أرض الصحراء، مُجدِبة لا يجدون فيها طعامًا لنفوسهم. فإذا كان هذا هو حالك أيها العزيز، فنرجوك أن تفعل ما فعلته عكسة، بأن تأخذ مركز التضرع وتقف موقف المُلتَمِس، وتطلب من الله أن يمنحك المعونة الروحية التي وحدها كافية لأن تجعل كلمة الله مُثمرة لنفسك، وأن يُعطيك الرب سؤل قلبك كما أعطى كالب عكسة! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة كالب |
كالب الخاضع |
كالب |
كالب |
كالب ابن حور |