كل المستويات الروحية يقبلها في ملكوته.
يقبل الذين عاشوا في حياة الصلاة الدائمة وحياة النسك والزهد، كالسواح والمتوحدين. كما يقبل الذين عاشوا في المجتمع ومشغولياته، وعلي قدر طاقتهم وإمكاناتهم يصلون ويصومون. يقبل الرعية كما يقبل الرعاة. يقبل المخدومين كما يقبل الخدام.. في جسده -أي الكنيسة -أعضاء كثيرون. والله يقبل العين، كما يقبل اليد والقدم. ومحبته تشمل الكل.