لا أهملك ولا أتركك. ت شدد وتشجع ..
إنما كن متشدداً وتشجع جداً لكي تتحفظ للعمل حَسَب كل الشريعة
( يش 1: 5 -7)
في هذه الحالة المباركة يكون القلب محمولاً بتيار فكر الله، ونتيجة للشركة المستمرة معه يستطيع القلب أن يرتفع فوق مبادئ ودوافع النظام العالمي المُظلم ويسير في توافق مع مشيئة الله المُعلنة في كلمته. ولا يخفى علينا أن كلمة الله يجب أن تُخبأ في القلوب، لأن الذكاء لا يفيد شيئاً إذا لم يختزن المؤمن كلمة الله في داخل قلبه مما يؤدي إلى حفظه قريباً من الرب "لأنك حينئذ تُصلح طريقك وحينئذ تفلح" ( يش 1: 8 ).