|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَامَ مُوسَى وَيَشُوعُ خَادِمُهُ. وَصَعِدَ مُوسَى إِلَى جَبَلِ اللهِ ( خروج 24: 13 ) ونحن المؤمنون نتعلَّم أفضل دروسنا من الله بطرق متعددة؛ مِن دراسة الكتاب المقدس، ومن الوعظ ومن التعليم، ومن الخدمة المكتوبة، ومن الصلاة، إلا أن الرب أحيانًا يمنحنا إخوة أو أخوات متقدمين، يكونون بمثابة موسى لنا، يُمكننا التدريب تحت إرشادهم، إلا أنه تدريب ليس لوظيفة محددة مثل يشوع، بل لتلمذتنا لنصير مؤمنين ناضجين. فيجب علينا أن نشكر الله على المُرشدين، ونتعلَّم منهم. ومثال على جهل يشوع، وفطنة موسى يتضح من خروج 32: 15- 20 حينما صرف الرب موسى لينزل من جبل سيناء لأن الشعب كان يُخطئ، فظن يشوع أنه سمع صوت قتال، أما موسى فعلم أنه صوت غناء «وسمع يشوع صوت الشعب في هتافه فقال لموسى: صوتُ قِتال في المحلة. فقال: ليس صوت صياح النُصرة ولا صوت صياح الكَسرة. بل صوت غناء ... فحَمِيَ غضب موسى وطرح اللوحين من يديه وكسَّرهما في أسفل الجبل». ويعطينا تيطس 2 بعض التحريضات المفيدة؛ فمَن ينطبق عليه شروط المؤمنين الشيوخ يُمكنه أن يكون كموسى بالنسبة للأحداث. |
|