23 - 09 - 2021, 10:52 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
حينئذٍ كلّم متقو الرب كل واحد قريبه،
والرب أصغى وسمع، وكتب أمامه سفر تذكرة
للذين اتقوا الرب وللمفكرين في اسمه
( ملا 3: 16 )
هذا مبدأ عظيم يجب أن نُمسك به جيدًا. لتكن حالة الشعب العامة كيفما تكون من التدهور، فإن هذا لا يمنع من أن الأفراد الذين يحكمون على ذواتهم ويتذللون أمام الله، يمكنهم أن يتمتعوا بحضرته وبركته بغزارة. تأمل في أمثال دانيال ومردخاي وعزرا ونحميا ويوشيا وحزقيا وعشرات غيرهم ممن عاشوا مع الله وأظهروا أسمى المبادئ، وتمتعوا بأسمى الامتيازات التي كانت في أيامهم، وذلك بينما كان يُحيط بهم الخراب العديم الرجاء. لقد عُمل فصح في أيام يوشيا لم يُعمل مثله من أيام صموئيل النبي ( 2أخ 35: 18 )، والبقية الضعيفة عند رجوعها من بابل عملت عيد المظال، الامتياز الذي لم يكن قد حصل التمتع به منذ أيام يشوع بن نون ( نح 8: 17 ). ومردخاي دون أن يضرب ضربة واحدة، كان انتصاره على عماليق عظيمًا كانتصار يشوع ( أس 6: 11 ، 12). وفي سفر دانيال نرى حاكم الأرض العظيم المُتكبر ينحني عند قدمي يهودي مَسبي.
|