22 - 09 - 2021, 08:11 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فقال مردخاي أن تُجاوب أستير: ..
مَن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟
( أس 4: 13 ، 14)
إن هذه العبارة التي في صدر المقال تعلمنا درسين: الدرس الأول عن المنفذ الذي يعدِّه إله النجاة قبل أوان التجربة، والدرس الثاني أنها توضح، أن إحسانات الله لنا حتمًا لها غرض، علينا أن نفهمه ونتممه.
لقد وصلت أستير إلى المُلك ولم يكن هذا يخطر على بال، فمَنْ كان يعلم أو حتي يتخيّل أو يحلم، أن فتاة يتيمة مسبية وذليلة ومن شعب مكروه، تصبح بين ليلة وضحاها ملكة البلاد؟ مَنْ كان يعلم؟ لا أحد بالمرة!
|