|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
<h1 dir="rtl" align="center"> باسيليوس صديق يوحنا </h1> كانت يد الله تعمل في حياته(6)، فبعث إليه صديقه القديم، رفيق الصبا، باسيليوس(7). فقد توطدت الصداقة بينهما بسبب التشابه من جهة السن والظروف والوطن والميول والدراسات وحتى في الشعور الباطني. كان باسيليوس يسلك بحياة إنجيلية تقوية، مشتاقًا إلى الحياة الرهبانية النسكية. عاش في بيته في حياة الإماتة، مكرسًا نفسه للقراءة والتأمل في الأسفار المقدسة، والممارسات النسكية. أما صديقه يوحنا فلم يكن يستطِع أن يفصل نفسه عن العالم بهذه السهولة. فقد وجد مسرة عظيمة في المسارح والمشاهد في ساحات القضاء. روى عنه يوحنا نفسه قائلًا: [مال الميزان بيننا، فعلَت كفَّته، وهبطت كفَّتي تحت ثقل شهوات هذا العالم والأهواء التي ينغمس فيها الشباب(8).] بدأ باسيليوس يستميله نحو حب الله، فانجذب يوحنا، أخيرًا بتأثير صديقه بدأ يوحنا "يرفع رأسه فوق أمواج العالم المضطربة". واشتاق لو كرس كل حياته للتعبد ودراسة الكتاب المقدس، فترك المحاماة وتلقفه مليتيوس Meletius أسقف إنطاكية الأرثوذكسي، وتلمذه ثلاث سنوات، ثم منحه سرّ العماد حوالي عام 369 أو 370 م، وهو في حوالي الثالثة والعشرين من عمره وكان العماد بداية انطلاقة روحية جادة، إذ يقول عنه بالاديوس Palladius أنه منذ ذلك الحين [لم يحلف قط، ولا افترى على أحد ما، ولا نطق بكلمة باطلة، ولا سب ولا حتى سمح بأي مزاح طريف(9).] <h1 dir="rtl" align="center"> </h1> سيره القديس يوحنا ذهبي الفم † وعظه للبابا شنودة الثالث † 1994 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس يوحنا ذهبي الفم ومن سمه |
القديس يوحنا ذهبي الفم مع رفيق الصبا باسيليوس |
يوحنا ذهبى الفم |
يوحنا ذهبى الفم |
نجم المشرق _ يوحنا ذهبي الفم |