|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثانى عندما جاء السيد المسيح وضع أمامنا مبدأين في التعامل مع كل البشر كل الناس بدون استثناء دون النظر لأي فوارق لا لون ولا جنس ولا عرق ولا اعتقاد ولابد أن نضع المبدأين أمامنا المبدأ الأول : يجب ان لا نلجأ للإنتقام لأنه يزيد الشر فلان عمل شر وانا رديته وبهذا أصبح شرين تضاعف الشر فيجب ان لا نلجأ للانتقام مثل الآية التي تقول “لي النقمة انا اجازى الرب” هذا مبدأ في العلاقات والمعاملات، المبدأ الثاني “يجب ان نكون نحن نافعين للأخريين أي عندما يقع شر، ليس فقط لأجل عدم الانتقام، بل أن تكون نافع له، بمعنى من سخرك ميلاً واحداً امشى معه ميلان وهكذا نفعته بميل زيادة، ومن أراد ان يخاصمك ويأخذ ثوبك فأترك له الرداء ايضاً أي إكرمه، وهذه المحبة التي تقدمها للأخر هي التي تكسر فيه شوكة الشر يعنى تحبهم والشر يطلع لما يدوق محبتك له بدون أسباب . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صُلبت كعبدٍ بين لصين أثيمين، أراد المجتمع أن يتخلَّص منهما |
القديسة الشهيدة متيلين |
التعامل مع البشر |
شخصيات البشر وكيفية التعامل معهم |
نماذج البشر و كيفية التعامل معهم |