|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
👑 الشهيدة "الست"رفقة وأولادها الخمسة [ طبقاً لاقدم المخطوطات للاستاذ إبراهيم ساويرس ] - في المخطوطات القديمة كانت تنسب القصة وثقلها (الدور الرئيسي) إلي الابن الاكبر أغاثو عن أمه الشهيدة رفقة. - المنشأ فهم أسرة صعيدية من قنا مركز قوص من قرية تدعي ممونية او قامولا. - مكان الاستشهاد هو شبرا ( شيرا ) التابع لمدينة الاسكندرية - اما مكان دفن أجساد الشهداء فهو نقرها بالبحيرة التابعة لكرسي مصيل ، وحاليا الاجساد محفوظة في كنيسة باسم الشهداء بنسباط مركز زفتي بالغربية ويقام لهم مولد سنوي شهير. - الاسرة عاصرت أيام دوكلتيان وماكسيميان ( اي اوائل القرن الرابع الميلادي ). - الاخ الاكبر هو أغاثو كان احد وجهاء قوص وكان محبوبا وذو صيت عالي وقد تنيح والداه وقد اوراثه الكثير من الاموال. - وكان هناك الاخ الأوسط ويدعي بطرس وايضا يوحنا وامون وامونة والدتهم رفقة. - عندما صدرت قرارت دوكلتيان بغلق الكنائس واضطهاد المسيحيين وعبادة الأصنام قرروا الاستشهاد وقد ظهر لهم السيد المسيح وقواهم وأخبرهم بما سيحدث معهم. - في الصباح الباكر قاموا بتوزيع كل أموالهم علي الفقراء والمساكين. - تقدموا الشهداء الي الاسفسهار ويدعي ديوناسيوس وأعلنوا إيمانهم فقام هذا الطاغي بتعذبيهم عدة عذابات كضربهم بالسياط وعصروهم في المعصرة وحرقهم بالنار. - و للتخلص منهم ارسلوهم بحرياً إلي والي الاسكندرية ارمانيوس وهذا لانه كان أشد واعنف ليقوم بالتخلص منهم - استلمهم الوالي وقام بتعذبيهم عدة عذابات كقطع اذراعهم ووضعهم علي الهنبازين و وضعهم في مرجل مغلي ووضعهم علي سرير من حديد وتعليقهم علي الشجر لمدة ثلاثة ايام. - قام بعد ذلك الوالي بالتخلص منهم وقطع رؤوسهم وحرقهم ورميهم في المياه. - لكن لعناية الله جعل القديس يوليوس الاقفهصي يقوم باخذ الاجساد قبل إن يحدث ذلك ودفع رشوة للجنود لأخذها وقام بكتابة سيرتهم والاهتمام باجسادهم. - ونقل الاجساد الي كنيسة في قرية ديبي وقد خربت ايام الفتح العربي ، فنقلت الاجساد الي سنباط وهما مازالوا هناك الي يومنا هذا. - وقد نال هؤلاء الشهداء كل واحد منهم ثلاثة اكاليل وبسببهم آمن كثيرون واستشهد الآلاف الشهداء. بركتهم تكون مع جميعاً آمين. |
|