إن دعانا يسوع الى التضحية بحياتنا، هذا يعني ان ليسوع القدرة على خلاصها، وهذه هي القيامة حقاً التي تنتظر يسوع، كما تنتظر تلاميذه. لا يقتصر حمل الصليب على التلاميذ فقط، بل على الجموع أيضا. إن يسوع يوجّه كلامه الى الجميع، ولا يستثني أحداً، لان الوجود المسيحي هو رهن بوجود يسوع، ولذلك يتوجب على المسيحي ان يتبع المسيح ويقتدي به ويتحد به اتحادا وثيقا لينال القيامة معه.