|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصرية الكبادوك (329/330 - 1 يناير 379 م.) ← اللغة القبطية: pi`agioc Bacilioc. رسامته أسقفاً بعد وفاة يوسابيوس عام ۳۷۰م أصبح القديس باسيليوس رئيس أساقفة على قيصرية كبادوكيا وحاكماً على الإيبارشية المدنية في بنطس ، لقد كسب محبة شعبه ، وأسس مستشفيات لعلاج المرضى والمصابين بالأوبئة ، وأسس مساكن لإيواء الفقراء ونزل للمسافرين والغرباء ، كما يتكلم القديس غريغوريوس النزينزي في حديثه عن المدينة الجديدة في دفاعه ضد الآريوسية وإحتضان الدولة لها . كان نشاطه لا يتوقف مصحوبة بالحكمة والتعقل ، لم يعرف الخوف أو الرعب في تعامله مع الإمبراطور فالنس. ولا مع الوالي. لقد بدا كأمير حقيقي للكنيسة في محادثته مع الوالي الذي أرسله الإمبراطور لکی يرهبه بالتهديد وبالتعذيب والنفي والمصادرة، لكي يحصل منه على توقيع أو إعتراف بالآريوسيين ويسجل غريغوريوس التزينزي ذلك في إجابته « إن مصادرة الممتلكات لا تؤذى إنساناً لا يملك شيئاً، إن الآلام والتهديدات التي تهددني بها لا تهمنی ، إني لا أحتاج إلا إلى عباءة أو بعض الكتب القليلة التي هي كل حياتي . هل تُهددني بالنفي ، أني لست مقيداً بمكان معين ، ليست هذه أرضى بل العالم كله ملك لي ، لأن العالم كله ملك للرب حيث أنه هو السيد الحقيقى له وما الذي يمكن أن تفعله هذه التهديدات معي ، ليس لك سلطان على الجسد ، أن الموت يمكن أن يكون رحيماً بی ، لأنه سوف يجعلني قريباً من الله ، الذي لأجله أعيش ولأجله خُلقت ولأجله أجاهد وأرحل إليه » . لقد اندهش Modestus من هذه الكلمات وقال له لا يجرؤ أحد أن يتكلم معي بهذه الطريقة ، أجاب باسيليوس قائلاً ربما قد لا تكون قد قابلت أسقفاً من قبل ، أنني أعتبر تهدیداتك كأنها لا شئ ، إني أتطلع إلى الله وحده ، لا النيران أو السيوف أو الوحوش ولا كل أدوات التعذيب الجسدي تستطيع أن تؤذينا . هات كل ما عندك وتمتع بما تفعل وبما تفخر به من قوتك ، دع الإمبراطور يسمع بكل ما تقوله ، أنك لا تستطيع أن تُرهبنا أو تفوز علينا مثلما فشل ذلك التعليم الآريوسي في أن يحقق هدفه بالرغم من تهديداتهم المريرة”. إن جسارة وعزم القديس باسيليوس تركا إنطباعة لدى الإمبراطور أن يتنازل عن إخضاع الأسقف وجعله يلغي قرار عقابه .. القديس باسيليوس الكبير طروبارية القديس باسيليوس الكبير النهاردة: أعجوبة القديس باسيليوس الكبير .. 13 توت |
|