|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لهذا هم مقبولون جداً عند هذه السيدة أولئك الذين يحبون فضيلة الطاعة. فيوماً ما ظهرت هي عينها للأب أكورسوس أحد رهبان القديس فرنسيس حينما كان داخل قلايته، ولكن لأنه وقتئذٍ هو دعي بأمر الطاعة ليذهب فيستمع أعتراف إنسانٍ مريضٍ، وبالتالي ترك والدة الإله المترائية له، وأنطلق متمماً أمر الطاعة. فحينما رجع الى قلايته شاهد هناك هذه السيدة لم تزل منتظرةً إياه، وقد مدحت كثيراً حسن طاعته، والنوع الذي هو تصرف به. وبضد ذلك اذ كان يوماً ما أحد الرهبان متأخراً في نهاية عملٍ ذي عبادةٍ، ولم يذهب حالاً الى المائدة حينما دق ناقوس الغداء قد وبخته العذراء على تصرفه هذا (كما يوجد مدوناً عند الأب ماركاتي في الكتاب اليومي المختص لوالدة الإله) ثم اذ كانت العذراء المجيدة تخاطب القديسة بريجيتا في شأن الطاعة لمعلم الأعتراف قالت لها: أن الطاعة تقود الجميع الى الدخول في المجد الأبدي: والقديس فيلبس نيري كان يقول أعتيادياً: أن الله لا يحاسب أحداً على الأشياء التي يكون هو صنعها بأمر الطاعة، اذ أنه تعالى هو نفسه قال: من سمع منكم فقد سمع مني ومن أهانكم فقد أهانني: (لوقا ص10ع16) بل أن هذه السيدة عينها أوحت للقديسة بريجيتا قائلةً لها: أن الله قد منحني مكافأةً لأستحقاقات طاعتي له، أن جميع الخطأة الذين يلتجئون إليَّ نادمين على مآثمهم يفوزون بالغفران. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة فوستينا وفضيلة الطاعة |
العذراء وحياة الطاعة |
العذراء مريم وفضيلة الأمانة.... |
القديسة العذراء وفضيلة الاحتمال |
القديسة العذراء وفضيلة الاحتمال |