|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داود والتسبيح المتواصل أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ حِين. دَائِمًا تَسْبِيحُهُ فِي فَمِي ( مزمور 34: 1 ) كتب داود 77 مزمورًا من 150 مزمورًا في كلمة الله. وفي كثير من مزاميره يفيض ويعلو تسبيحه، والذي تميَّز بـثماني خصائص: (1) الحرص: لقد اهتم داود وحرص على عادة التسبيح: «لك ينبغي التسبيح يا الله» ( مز 65: 1 ). فلقد كان حمد الرب يشغَله كثيرًا حتى أنه سمَّاه “إله تسبيحي” ( مز 109: 1 ). يا ليتنا نتعلَّم نحن أيضًا أن نُسميه “إله تسبيحنا”. (2) الاستمرارية: كان تسبيح داود للرب باستمرار: «أُبارك الرب في كل حين. دائمًا تسبيحُهُ في فمي» ( مز 34: 1 ). فلقد دُعيَ داود: “رجل بحسب قلب الله” لأنه كان فائضًا بالشكر. فداود كان دائم الحمد لله سواء في الظروف الجيدة أو الصعبة، حتى وهو هارب من شاول ( مز 57: 7 ). (3) القلب: لقد حَمد داود الرب من كل قلبه: «أحمَدُ الرب بكل قلبي» ( مز 9: 1 ؛ 138: 1؛ 86: 12). فكان الرب مُسيطر على كل عواطفه. (4) التصميم: ونلمس ذلك في كلماته: «ثابتٌ قلبي يا الله. أُغني وأُرنم. كذلك مجدي» ( مز 108: 1 )، فعندما يقول داود إنه سوف يرنم، فهو يعني أنه صمم وقرَّر أن يفعل ذلك. (5) الافتخار بالرب: «أُبارك الربَّ في كل حين .. بالرب تفتخر نفسي» ( مز 34: 1 ، 2). هل إلهنا هو موضوع فخرنا؟ أم أننا نفتخر: باسمنا .. وضعنا .. ثروتنا .. عائلاتنا، أو شيء آخر؟ (6) الفرح: ففي كثير من المزامير يأتي الفرح جنبًا إلى جنبٍ مع التسبيح. «فأذبح في خيمتهِ ذبائح الهُتاف (الفرح). أُغني وأُرنم للرب» ( مز 27: 6 ) (7) المجاهرة: «أحمدُكَ بين الشعوب يا رب وأُرنم لك بين الأُمم» ( مز 108: 3 )، «يا رب افتح شفتيَّ فيُخبِر فمي بتسبيحك» ( مز 51: 15 ). (8) الحمد: «ثابتٌ قلبي يا الله ثابتٌ قلبي. أُغني وأُرنم» ( مز 57: 7 )، كان داود في المغارة عندما سطَر هذه الكلمات - هاربًا من وجه شاول. ففي أصعب الظروف كان داود ثابت في تسبيحه للرب. فلم يكن متوقفًا على الدوافع بل كان مبدأ ثابتًا عنده. أُبارِكُ اسمَ ربِّي أَجثو في كلِّ حِينْ لأنّهُ مُرادي وراعيَّ الأميـنْ . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قام داود إنسان الله بتقديم ذبائح الشكر والتسبيح |
لا شيء يصعب أمام الفكر المتواصل |
متلازمة النوم المتواصل |
عِش حياة الشكر المتواصل على كل شئ فى حياتك |
لا يُبنى الأولاد بالمديح المتواصل |