ارحمني يا الله حسب رحمتك ...
اغسلني فأبيّض أكثر من الثلج..
( مز 51: 1 ،7)
قد اتخذ داود هذا المركز أمام الله وهو شاعر تمام الشعور بذنبه وخطيته. ولكن ما أعظم الفرق بينه وبين يهوذا الاسخريوطي، ففي يهوذا لم يوجد ولا فكر واحد بحسب قلب الله لأن ندامته كانت ندامة اليأس التي لا رجاء فيها، ولذلك كان نصيبه العذاب الأبدي. وأنت لا يمكن إلا أن تكون لك إحدى حالتين: إما توبة داود، وإما ندامة يهوذا. .