|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث محبة الله دعتنا أبناء أيضًا حتى في العهد القديم. فهو ينادي كلًا منا قائلًا (يا أبني أعطني قلبك، ولتلاحظ عيناك طرقي) (أم 23:26). ويقول الوحي في قصة الطوفان قائلًا عن نسل شيث (رأي أولاد الله بنات الناس أنهن حسنات) (تك6:2). ويعاتب الله شعبه قائلًا (ربيت بنين ونشأتهم أما هم فعصوا علي) (أش1:2). ويعاتب في سفر ملاخي قائلًا "«الابْنُ يُكْرِمُ أَبَاهُ، وَالْعَبْدُ يُكْرِمُ سَيِّدَهُ. فَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَبًا، فَأَيْنَ كَرَامَتِي؟ وَإِنْ كُنْتُ سَيِّدًا، فَأَيْنَ هَيْبَتِي؟" (سفر ملاخي 1: 6) (ملا1:6). ويناديه الشعب في سفر إشعياء النبي قائلين (تطلع من السموات، وانظر من مسكن قدسك.. فإنك أنت أبونا, وإن لم يعرفنا إبراهيم.. أنت يا رب أبونا، ولينا، منذ الأبد اسمك) (أش63: 15، 16)،وأيضًا (والآن أنت أبونا. نحن الطين وأنت جابلنا) (أش 64:8). |
|