"إنَّ مُوسى لَمَّا رَسمَ الصَّليبَ ضَربَ بِالعَصا مُستَويَةً فَشقَّ البَحرَ الأحمَر، وأجَازَ إسرائيلَ ماشِيًا، ولَمَّا ضَرَبَهُ مُخَالِفًا، ضَمَّهُ على فِرعونَ ومَركَباتِه، مُمثَّلًا بِصَراحَةٍ السِّلاحَ غيرَ المَقهُور، فلِذَلِكَ نُسبِّحُ المَسيحَ إلهَنا لأنَّهُ قد تَمَجَّد".فَقِطعَةُ الصَّليبِ هذهِ تُشيرُ إلى العُبورِ مِنَ العُبودِيَّةِ في مِصرَ إلى الحُرّيَّةِ في أرضٍ جَديدَةٍ، ومَعنى هذا لَيسَ أرضِيًّا على الإطلاقِ بل سَماويٌّ، إذِ العُبورُ الحَقيقيُّ بِالصَّليبِ هُوَ مِن عُبُودِيَّةِ المَوتِ في الخَطيئَةِ إلى حُريَّةِ الحَياةِ الأبَدِيَّةِ في أُورَشَلِيمَ السَّماوِيَّة.