الإنسان مدعو أن يكون إما مع المسيح أو بعيداً عنه، ولكن لا يوجد في هذا العالم شيء أفضل من الروح، والمؤمن عليه الإختيار بين الجسم والروح، والجسم بحسب مفهوم الكتاب المقدس ليست الجسد بل عالم الخطيئة، في هذا الإختيار تأتي عبارة "فلينكر بنفسه" ، "لان الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة" (1تس7:4)، وأن لا تكون حياتنا ملئ بالأهواء "لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة الله" (1بط2:4)، ولكن لتكون بشكر مستمر "اشكروا في كل شيء. لان هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم" (1تس18:5)، وصبر لا ينقطع "ولكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر" (1بط16:3) وبدون حدود لفعل الخير "هكذا هي مشيئة الله ان تفعلوا الخير" (1بط15:2) كلها محبة بالله.