وأنسب وقت للصلاة هو الصباح الباكر. فبينما يكون الطل ما زال على العُشب، دَعْ النعمة تقطر على النفس. بل ولنجعل الصلاة أول ما نبدأ به اليوم، وآخر ما نختم به المساء. ومثالنا الأعظم في ذلك الشخص المجيد الكريم الذي يُكتب عنه «وفي الصُبح باكرًا جدًا قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء، وكان يصلي هناك» ( مر 1: 35 ). وأيضًا «وقضى الليل كله في الصلاة لله» ( لو 6: 12 ).