|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وها أنت تكون صامتاً ولا تقدر أن تتكلم، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته ( لو 1: 20 ) كم هي الفترة التي قضيناها في صمت عن الصلاة والشهادة والتسبيح؟ عن أن نكلم الرب والآخرين؟ كم زمان قضيناه في صمم لا نسمع صوته يكلمنا وحتى لا نسمع الآخرين من إخوتنا يكلموننا؟ كم هي الخسارة الناتجة لفترة هذا الصمت والصمم؟ كنا فيها لا نستعمل لغتنا المسيحية العادية من كلمة الله، بل نستعمل لغة أخرى ليست هي لغتنا. أو بمعنى آخر تصبح طريقة حديثنا مع الآخرين وحديث الآخرين معنا بطريقة الإيماءات أو الإشارات ـ تلك الطريقة المُتعبة لنا وللآخرين ـ طريقة تعلن أن هناك تشويشاً في الاتصال. |
|