|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عصام سلطان يحذِّر من تحول المعارضة لتصبح ضد الهوية وكل المنتمين للإسلام الحضارى عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط حذَّر عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط والبرلمانى السابق بمجلس الشعب المنحل من تحول المعارضة للنظام من معارضة على أساس سياسي واقتصادى واجتماعى إلى مجرد معارضة ضد الهوية وعداءً لكل المنتمين إلى مدرسة الإسلام الحضارى. وانتقد سلطان فى تدوينة له مساء أمس على حسابه الشخصي على "فيسبوك"، ما اعتبره تحولا خطيرا فى سلوك واتجاهات المعارضة المصرية وتصاعد العداء لكافة المنتمين للتيار الإسلامى على أساس هويتهم ورفض مجرد وجودهم فى الحكم. وكتب سلطان قائلا "ألحظ تحولاً خطيراً يحدث عند كثير من أصدقائنا فى الأحزاب والقوى السياسية التى تعارض الإخوان المسلمين، فبدلاً من أن تكون المعارضة على أساس سياسى اقتصادى اجتماعى فى البرامج والرؤى والحلول، أصبحت المعارضة ضـد الهويـة ! بـل ضـد مبـدأ الوجود فى الحكـم ابتداءً ! ووصلت فى أحيان كثيرة إلى حد العداء وامتد هذا العداء؛ ليشمل كل المنتمين إلى مدرسـة الإسلام الحضارى تقريبًا". تابع نائب رئيس حزب الوسط "لقد صار السؤال المتردد دائماً على ألسنـة أصدقائنا – خصوصاً الإعلاميين والصحفيين – مـا عـدد ونسبة (وليس كفاءة )الإسلاميين فى التعيينات الجديدة ؟ واتسعت دائرة العداء أكثر حتى شملت المتدينيين ممن لا ينتمون حتى لفكرة الإسلام الحضارى". أضاف عضو الجمعية التأسيسية، مستنكرا "أذكر أننا فى أحد الاجتماعات التحضيرية للتوافق على أعضاء الجمعيةالتأسيسية للدستور بمقر حزب الوفد، وبحضور عدد كبير من ممثلى الأحزاب السياسية اقترح الصديق أيمن نور اسم الدكتور محمد محيى الدين، وكيل حزب غد الثورة ليمثل الحزب بالجمعية، فاعترض ممثلا حزبى المصريين الأحرار والتحالف الديمقراطى بزعم أن محيى الدين من الإسلاميين، فاعترض الحاضرون جميعاً على اعتراضهما، فكان ردهما: انظروا إلى وجهه .. ستجدون علامة الصلاة !!". |
|