منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 09 - 2021, 04:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,340

أهمية اضطهاد نيرون ونتائجه




أهمية اضطهاد نيرون ونتائجه:
كان هذا العمل بمثابة تعبئة لشعور جماهير الوثنيين ضد المسيحيين. كان هو الشرارة الأولى التي اضطرمت نيران سلسلة حروب طويلة ضد الديانة الجديدة. ومن هول ما ذاقه المسيحيون على يدي هذا الطاغية، اعتقدوا أنه سيظهر ثانية كالمسيح الدجال الذي أشار إليه العهد الجديد. تمتع نيرون بنوع من الشعبية بين السوقة والدهماء.... هؤلاء الدهماء أعجبوا بشبابه وجماله الجسدي وشورة، التي ربما حسبوها نوع من البطولة كالتي ذخرت بها الأساطير القديمة. ومن هنا فقد راجت شائعة بين الوثنيين عقب انتحاره، مؤداها أنه لم يمت، لكن هرب إلى البارئثين parathions ، وأنه سيعود إلى روما على رأس جيش كبير ويبيدها. قام بالفعل ثلاثة مدعين كل منهم يحمل اسم هذا الطاغية، واستغلوا هذا الاعتقاد السائد، ووجدوا من ينضم إليهم، وكان ذلك في حكم الأباطرة أوتو، وتيطس، ودومتيان.
ومما يؤثر عن دومتيان أنه كان يرتعد هلعًا من اسم نيرون!! أما بين المسيحيين فقد آخذت شائعة المجيء الثاني لنيرون صورة مُغايرة ويذكر لكتانتيوس lactantius في كتابة "موت المضطهدين" عبارة قالتها سبله الحكيمة مؤداها أنه كما أن نيرون كان هو أول المضطهدين، فسيكون أيضًا هو الأخير، ويسبق مجيء المسيح الدجال. ويذكر أغسطينوس في كتابه "مدينة الله" أنه في زمانه كان ما يزال هناك رأيان سائدان بخصوص نيرون. إحداهما رأي المسيحيين، ومؤداه أن نيرون سيبعث من الموت كضد للمسيح، والآخر رأى الوثنيين وخلاصته أن نيرون لم يمت لكنه مخفى وسيحيا إلى أن يكشف ويعود إلي مملكته... وقد رفض أغسطينوس، بطبيعة الحال الرأيين. ولعل مصدر الرأي الذي شاع بين المسيحيين هو التفسير الخاطئ بما جاء في (رؤ17: 8) عن الوحش "الوحش الذي رأيت، كان وليس الآن وهو عتيد أن يصعد من الهاوية ويمضى إلى الهلاك، وسيتعجب الساكنون على الأرض... حينما يرون الوحش أنه كان وليس الآن مع أنه كائن"، بالمقابلة مع ما ورد في (رؤ13: 3) "ورأيت واحد من رؤوسه (الوحش) كأنه مذبوح للموت وجرحه الميت قد شفي، وتعجبت كل الأرض وراء الوحش".. لكن نسى هؤلاء أغن هذه الأقوال قيلت عن الوحش -وان صح هذا التفسير- فهي ترمز إلي الإمبراطورية الرومانية، بينما ترمز الرؤوس التي لذلك الوحش إلى الأباطرة. وكان في مقدمة من استشهدوا من أثار هذا الطاغية الرسولان بطرس وبولس. صلب الأول منكس الرأس، وقطعت هامة الثاني كمواطن روماني

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإتيان إلى المسيح ونتائجه، ثم حَمل النير ونتائجه
خلاص الله ونتائجه في الحياة
عدم الطاعة ونتائجه المحزنة
الإيمان ونتائجه
الإيمان أنواعه ونتائجه


الساعة الآن 09:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025