|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُراد بالوحش أحيانًا الوحش البري من أكلة العشب (مز 80: 13). لكن الغالب إطلاق الاسم على ما كان من الضواري (تك 37: 20). وقد ميزت الوحوش عن الحيوانات المستأنسة (لا 26: 22 واش 13: 21 و22 و34: 14 وار 50: 39 ومر 1: 13). وقد يكون الوحش نجسًا أو طاهرًا حسب الشريعة الموسوية (لا 5: 2 و17: 13). وربما يكون وحش القصب (مز 68: 30) هو فرس البحر. وتستعمل لفظة الوحش مقرونا بحمار للدلالة على الحمار البري أو ببقر للدلالة على الرئم (مز 22: 21 و29: 6 و92: 10 واش 34: 7). وهو الثور الوحشي (أي 39: 9- 12). يراد بها الثور الأصلي Bos Primigenius وتستعمل للحية (أع 28: 4). أما لفظة وحش فقد تستعمل لجميع الحيوانات (تك 9: 10). أو الحيوانات البرية (تك 3: 14). وإذا قيل البهائم والوحوش (تك 7: 21). أريد الحيوانات المستأنسة والبرية والوحوش الرديئة (تك 37: 33 ولا 26: 6) هي الضواري. وإذا قيل الوحوش والطيور (يع 3: 7) أريد به الحيوانات الساكنة على وجه الأرض بخلاف الطائرة في الجو. وتطلق كلمة وحش على القوى التي من شأنها التخريب والتدمير والاستبداد بالشر والتسلط عليهم. وبهذا المعنى رمز في الإصحاح السابع من سفر دانيال إلى ممالك أربع متعاقبة كانت أولادها مملكة بابل. والوحوش الأربعة مجتمعة في وحش مشترك تمثل السلطة العالمية, وقد ظهر بطش هذه القوة الوثنية في أشد صوره في اضطهاد أنطيوكس أبيفانيس -وظهر أيضًا في الإمبراطورية الرومانية- التي كانت في رأي كتبة الوحي تمثل بابل قديمًا (رؤ 13 : 1- 10 و17 : 3 - 18). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). والوحش الذي له قرون خروف هو صورة للأنبياء الكذبة (رؤ 143 : 11 - 18 و16 : 13 و19 : 20 و20 : 10). الذين يرتدون ثياب الحملان وهم ذئاب خاطفة (مت 7 : 15). هؤلاء يلبسون ثوب البراءة والبساطة, ولكنهم يبطنون المكر والخداع والرياء. |
|