|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(( أطفال جاء ذكرهم في الكتاب المقدس ......وقد اختار الرب أطفالًا للنبوة والخدمة ولمسئوليات خطيرة:......ومنهم صموئيل النبي ))(( تذكار النبي صموئيل يوم الخميس القادم ...... )) لقد جاء السيد المسيح للبشرية جميعها، لليهود كما الأممي، للرجال كما النساء والشيوخ والأطفال والشبان إلخ.... جاء للكل ليقيم صداقة معهم. لقد تذوق آباء الكنيسة حلاوة صداقة المسيح، فشعروا بحقٍ أنه لا يليق أن يُمنع أحد ولو كان طفلًا عن اللقاء معه، لينعم بمخلصه -حتى وإن كان لم يرتكب خطية فعلية- وإنما ليقدس طبيعته التي تسلمها فاسدة، فتتجدد بالسيد المسيح في مياه المعمودية، ويقبل الرب صديقًا له. ليأتِ الصغار، ليأتِ المرضى إلى الطبيب، ليأتِ الذين هم مفقودون لمخلصهم، ليأتوا ولا يُمنع أحد عن المجيء. فالأطفال مهمون في نظر السيد المسيح ومكانتهم ومحبتهم عنده عالية جداً، فعندما أحضر الآباء والأمهات أولادهم إليه لكي يضع يديه عليهم ويصلي لأجلهم تضايق التلاميذ وحاولوا أبعادهم عن يسوع، فقال لهم يسوع "دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات" (لو 18: 16) إن الله يحب الأطفال. يحب فيهم البراءة والبساطة وعدم التعقيد وعدم الرياء.. وهكذا يقول (الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال، فلن تدخلوا ملكوت السموات) (مت18:3). وقد دافع الرب عن الأطفال. فقال (من أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي، فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحي، ويغرق في لجة البحر) (مت18:5) (لو17:2) وقال إنه ليست مشيئة أبيكم الذي في السموات أن يهلك أحد هؤلاء الصغار (مت 18:14). ودافع الرب عن الأطفال يوم أحد الشعانين. وقال للمحتجين عليهم (أما قرأتم قط إنه من أفواه الأطفال والرضعان هيأت تسبيحًا) (مت21:16) (مز8:2). كان الرب يحب الأطفال ويحتضنهم (مر10:16). ولما كانوا يمنعونهم عنه استصغارًا لهم، كان يقول (دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات) (مت19:14) (مر10:14). وكان الرب أيضًا يقول (انظروا، لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار). وكان يحتضن الأطفال ويباركهم ولما انتهروهم وهم يسبحون يوم أحد الشعانين دافع عنهم بقول المزمور "من أفواه الأطفال والرضع هيأت تسبيحاً" وذات مرة سأل التلاميذ السيد المسيح، من الأعظم في مملكة السماء.......؟ فنادى يسوع ولداً صغيراً وأوقفه بجانبه حتى يساعد التلاميذ على فهم أجابته للسؤال وقال لهم "إن لم تصبحوا مثل هؤلاء الأولاد الصغار فلن تدخلوا مملكة السماء، فالأعظم في هذه المملكة هو الذي يكون متواضعاً مثل هذا الولد الصغير". .لقد أحب الرب يسوع الاطفال فكان يتكلم معهم ويصلي لأجلهم كما استخدمهم ليعلم الكبار دروساً عن التواضع وفي مرات عديدة شفى الرب يسوع الاطفال الذين كانوا مرضى جداً مثل..... ابنة الكنعانية........ وأقام من الموت البعض منهم مثل..............ابنة يايرس.......... وكان عمرها اثنتا عشر سنة . 1***أن أهم أطفال الكتاب المقدس هو الطفل يسوع بميلاده المعجزي وحياته التي كانت بلا خطية .... 2***كذلك يوحنا بن زكريا، كان معرضًا في طفولته أن يقتل مثل سائر أطفال بيت لحم.. كيف اعتني به الله فعاش، وصار أعظم من نبي، بل أعظم من ولدته النساء، وصار أيضًا الملاك الذي يهيئ الطريق قدام السيد المسيح (مت11: 9-11).. حقًا ما أعجب محبة الرب للأطفال.. ويخبرنا الكتاب المقدس أيضاً عن أطفال خدموا الرب يسوع ومجدوه بحياتهم مثل 3***الطفل الذي قدم غذائه ( خمسة أرغفة شعير وسمكتان ) للرب يسوع وقد بارك الرب يسوع الطعام فكثر جداً حتى صار يكفي لاشباع خمسة الاف رجل عدا النساء والاطفال وفي النهاية جمع التلاميذ ما تبقى من كسر فملات اثنتي عشر قفة ولما دخل الرب يسوع الى الهيكل شفى العمي والعرج وتجمع الاطفال من حوله وأخذوا يهتفون قائلين ......." اوصنا لابن داود " .........فغضب رؤساء الكهنة جداً من ذلك لكن الرب يسوع كان مسروراً وذكرهم بالمكتوب في سفر المزامير ........( ان الاطفال والرضع سيسبحون الرب ) 4***وتيموثاوس المبشر الصغير ، كان شخصاً خجولاً بطبيعته لكن الرسول بولس شجعه على نشر الانجيل ، ومع أنه كان صغير السن الا أن بولس الرسول طلب منه أيضاً أن يكون قدوة ومثالاً في حياته للمؤمنين ..........( لا يستهن أحد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الايمان في الطهارة ..." 1 تيمو 4 " ) . وقد أظهر تيموثاوس ايمانه بالرب بكلامه وسلوكه ومحبته للأخرين مما شجع الكثيرين ليعيشوا حياة الايمان والطهارة والقداسة ولا ننسى أطفال العهد القديم مثل وقد اختار الرب أطفالًا للنبوة والخدمة ولمسئوليات خطيرة: 5***الطفل موسى.....طفل صغير، ولد في عصر مظلم، وكان محكوماً عليه بالموت قبل أن يولد، وقد أخفاه أبواه خوفاً لمدة ثلاثة أشهر، وإذ لم يستطيعا اخفاءه أكثر، وضعاه في سفط (سبت)، وألقياه عند حافة النهر، في المياه.. من كان يظن أن هذه الطفل المحكوم عليه بالموت، والملقي في الماء، يصير نبي الله العظيم، وكليم الله..؟! يصير موسي النبي، الذي نسبت الشريعة إلي اسمه، فيقال شريعة موسى، وناموس موسى.. بل يصير رجل المعجزات والآيات، الذي شق البحر الأحمر بعصاه، وضرب الصخرة فتفجرت ماء، وأنزل من السماء المن والسلوي..! من كان يظن أن هذا المحكوم عليه بالموت من فرعون، يعيش أربعين سنة في قصر فرعون، كأحد الأمراء، ويدعي ابن ابنة فرعون.. ويصبح فيما بعد القوة الجبارة التي يعمل لها ألف حساب.. يصير الإنسان الذي يصرخ أمامه فرعون ويقول أخطأت (خر 9: 27)، ويتضرع إليه أكثر من مرة أن يصلي من أجله، ليرفع الرب عنه الضربات، من كان يظن أن أن الطفل الصغير الملقي مصيره هكذا؟ ولكنها يد الله حينما تتدخل في الحداث وتدبر مصائر الناس.. إنه اله الذي قال له أيوب الصديق "علمت أنك تستطيع كل شيء، ولا يعسر عليك أمر". قصة الطفل موسي تعطينا دساً في الرجاء، أن الله يستطيع أن يحول الضعف إلي قوة ويغير المصائر حسبما يشاء.. حقاً إن الله يستطيع أن يعمل أعمالاً عجيبة لا تخطر علي بال. إننا ننظر إلي الحاضر فقط. وقد نري فيه أموراً صعبة معقدة، تجلب الحزن أو اليأس. أو قد نري فيه أمورنا صعبه معقدة، تجلب الحزن أو اليأس. أو قد نري مخاطر ليس من السهل الخروج منها.. بينما يكون المستقبل، الذي يمسكه الرب في يده، هو غير الذي نراه في الحاضر، غيره تماماً، وربما عكسه تماماً ليتنا بدلاً من أن نظر إلي الحاضر المتعب الذي أمامنا، ننظر بالرجاء إلي المستقبل المبهج الذي في يد الله.. 6***والطفل صموئيل الذي استمع الى ما قاله الله وقد كان الرب مع صموئيل وهو يكبر حتى صار نبياً وكان يكلم الشعب بواسطته . اختار الطفل صموئيل، وناداه باسمه ثلاث مرات، وحمله رسالة يبكت بها عالي الكاهن في المرة الرابعة. نعم كلمة الرب وقت قيل عنه (وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام) (1صم3:1-14). وجميل أنه قيل عن صموئيل (وكان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي، متمنطق بأفود من كتان. وعملت له أمه جبه صغيرة) (1صم2:18،19). 7***وكما اختار الرب صموئيل الطفل. اختار الرب إرميا الطفل أيضًا. وقال له (قبلما صورتك في البطن عرفتك. وقبلما خرجت من البطن قدستك جعلتك نبيًا للشعوب) (أر1:5). ولما اعتذر إرميا الصغير يقوله (آه، يا سيد الرب. إني لا أعرف أن أتكلم لأني ولد)، شجعه الرب قائلًا (لا تقل إني ولد.. لا تخف من وجوههم، لأني أنا معك لنقذك.. ها قد جعلت كلامي في فمك. انظر، قد وكلتك اليوم علي الشعوب وعلي الممالك، لتقلع وتهدم.. وتبني وتغرس) (أر1:7-10). ويشجع الرب هذا الصبي الصغير، ويقول له (هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة، وعمود حديد، وأسوار نحاس، علي كل الأرض، لملوك يهوذا ورؤسائها وكهنتها ولشعب الأرض، فيحاربونك ولا يقدرون عليك. لني أنا معك - يقول الرب لأنقذك) (أر1:18،19). حقًا ما أعجب محبة الرب للصغار، وتشجيعه لهم. كل هذه المسئوليات والوعود يقدمها للصبي الصغير إرمياء، الذي عرف الرب قلبه قبل أن يولد.. حقًا، (سبحوا الرب أيها الفتيان، سبحوا الرب) (مز113).. الرب يرفع معنويات الصغار، ويعينهم في مسئوليات قد تبدو فوق مستواهم. ولكنه إلي جوارها عبارة (لا تخف. أنا معك). وإذا بالصغير - نتيجة لمحبة الله - يصبح أكبر من الكبار!! 8***يوسف الصديق كان أصغر إخوته. ولكن الله في محبته له أظهر هذه المحبة في أحلام، وفيها الدلالة علي أن أخوته سوف يأتون ويسجدون له.. (تك37:5-10). صار المتسلط علي كل مصر، بل جعله الله أبًا لفرعون وسيدًا لكل بيته (تك45:8).. ومثل يوسف الصغير الذي احبه الله وباركه، هكذا كان 9***داود أصغر أخوته.الذي حارب عملاقاً وانتصر عليه حدث أن يسى البيتلحملي قد أبناءه السبعة الكبار إلى صموئيل النبي، ليأخذ منهم من يختاره الرب. ولم يختر الرب واحدًا من كل هؤلاء. وقال يسى (بقي بعد الصغير. وهوذا يرعي الغنم) (1صم 16: 11). هذا الصغير الذي لم يعفه أبوه من رعي الغنم في ذلك اليوم، ليحضر معهم إلى الذبيحة ويري النبي العظيم، نعم هذا الصغير هو الذي أمر الرب نبيه أن يمسحه ملكًا (فمسحه وسط أخوته.. وحل روح الرب علي داود من ذلك اليوم فصاعدًا) (1صم16: 13) 10***والطفل يواّش الذي أصبح ملكاً على الشعب . 11***والفتاة الصغيرة الخادمة التي ساعدت سيدها نعمان السرياني عن المكان الذي يمكن أن يجد الشفاء فيه عندما قالت لسيدتها التي كانت مكتئبة من مرض زوجها ( اّه لو استطاع سيدي أن يذهب الى نبي الله الذي في السامرة " النبي أليشع "فبالتأكيد سينال الشفاء .....2ملوك 5 ) وقد نال الشفاء وكله من تدخل هذه الخادمة الصغيرة أمين يا رب فالأطفال مهمون في نظر الرب يسوع فهو يحبهم ويعتني بهم ويريد منهم أن يعملوا كل ما يستطيعون من أجله هو القائل ..........( دعوا الأولاد يأتون اليا ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماء )............. .عزيزي المؤمن هل تزرع في قلب أطفالك محبة الرب يسوع ؟؟. هل تقرأ الكلمة معهم وترنمون معاً ( صوت ترنم في ديار الصديقين )؟؟؟. هل تشجعهم على الذهاب الى الكنيسة ومدارس الأحد ؟؟؟ هل تشجعهم على عمل مكتبة روحية فيها كتب روحية تتناسب وأعمارهم ؟؟؟. هل تشجعهم على حفظ أيات الكتاب المقدس وبعض الصلوات والمزامير ؟؟؟ هل تصلي لأجل ايمانهم ؟؟؟. هل توبخهم في محبة وتأديب الربيسوع عندما يخطئون ، ولا تتركهم في خطيئتهم كما ترك عالي الكاهن أبناءه فمات هو وأبناءه ؟؟؟ هل تردد مع يشوع النبي قائلاً ( اما أنا وبيتي فنعبد الرب )؟؟؟ أمين يا رب......أعطنا يا رب ثقة الأطفال وسلامهم وتحررهم من كل هم .وأن نصير أطفال في بيت أبينا السماوي لننتقل من حياة القلق والهموم الى حياة البركة والراحة ....... واذ نترك أنفسنا بين يديه كالأطفال فأن ( سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع ) أمين يا رب .....حياة وملء الحياة مع الرب يسوع ..........وسلام وفرح مع الرب يسوع ......يغلب .......لا يستطيع العالم أن يعطيه .....ولا أن يأخذه .......مهما كانت الظروف |
|