|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وأما الذي لا يعمل (لأجل خلاص نفسه) ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فإيمانه يحسب له براً" (رومية 4: 5). منذ سنوات سمع شاب أتعبته الخطية وأذلته عن خادم يعقد سلسلة اجتماعات خلاصية ويقدم فيها خلاص الله، فأسرع راكباً حصاناً ليذهب إلى البلد الذي تعقد به هذه الاجتماعات. ووصل الشاب والناس يخرجون من الخيمة بعد انتهاء الاجتماع.. وكان ذلك الاجتماع آخر الاجتماعات. أسرع الشاب إلى خادم الرب باكياً وصارخاً بيأس: سيدي ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟ ورد خادم الرب: لقد جئت متأخراً يا ولدي... وقال الشاب: أعرف أنني تأخرت ساعة عن موعد الاجتماع بسبب أمر لم يكن في قدرتي الخلاص منه... واستطرد خادم الرب قائلاً: كلا يا ولدي أنت لم تتأخر ساعة لقد تأخرت ألفي سنة... وفغر الشاب فاه ... وقال: ألفي سنة؟! واستمر الخادم في كلامه فقال: أجل يا ولدي إنك لا تستطيع أن تفعل شيئاً لأجل خلاص نفسك، فمنذ ألفي سنة تقريباً عمل الرب يسوع كل شيء إذ مات لأجلك على الصليب. وبقي خادم الرب مع ذلك الشاب موضحاً له طريق الخلاص وقبل الشاب المسيح مخلصاً شخصياً لنفسه ومضى إلى بلدته فرحاً بخلاص الله. |
|