|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي» ( مز 50: 15 ) هذا عين ما حصل مع اللص التائب، فقد نال في الحال خلاصًا كاملاً أبديًا. وهكذا منحه الرب فوق ما طلب أو افتكر. لقد كانت طلبته: «اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». أما الرب فقال له سأعطيك أكثر من ذلك بكثير: «إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ». وهنا نرى صفات الخلاص الثلاث: وهي أنه خلاص حاضر «الْيَوْمَ»، وخلاص شخصي «تَكُونُ (أنت)»، وخلاص كامل «مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ». |
|