|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد رأوه السيد فسجدوا له ( مز 45: 11 ) «فلما رأوا النجم فَرحوا فرحًا عظيمًا جدًا. وأَتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه. فخرّوا وسجدوا له». ها قد وصلوا إلى البيت. ها قد مُنحت شهوة الصديقين ( أم 10: 24 ). نسوا وقتها كل مشقة الطريق، لم يَعُد للزمن الطويل معنى، ولا كل ما حاكه العدو صار يُذكَر. ها هم في محضر ذاك الذي قدّروه. وأي بهجة للقلب أسمى من هذه؟! فسجدوا له .. له وحده .. سجدوا له، الأمر الذي لم يفكروا أن يفعلوه لهيرودس، مع أنه ملك. إن في هذا اعتراف بتفرّد الصبي عن الكل، لقد رأى إيمانهم فيه «ابن الله». لقد رأوه السيد فسجدوا له ( مز 45: 11 ). |
|