|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون
(القرن الرابع الميلادي) وُلد القديس بيصاريون بمصر من أبوين مسيحيين تقيين اشتهرا بحب العبادات والصلوات والإيمان الغزير التي ساهم في ان يشيب في فؤاد القديس حب الرهبنه والتوجة الى طريق الله بقلب مفعوم الإيمان فاشتاق إلى السيرة الرهبانية وقصد القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان الذي أسس الفكر الرهباني في مصر وبعثه الى العالم أجمع، ومكث تحت تدبيره عدة اعوام فشاع اسمه في الاوساط الديرية. وتمثلت الخطوة الفارقه في حياة هذا القديس الذي عاش وتتلمذ على يد فطاحل التعليم الرهباني بالكنيسة القبطية، هى تعلمه على يد القديس مقاريوس الكبير أحد أكبر الاسماء التي يشاع من بين أحرفها علوم اللاهوتية خالصة وتعاليم لاتزال تعزز العقيدة الارثوذكسية الى الان. استمر القديس بيصاريون الكبير يتعلم من القديس مقاريوس ويقبع تحت إرشاده وبعد ذلك هام في البرية لا يأوي تحت سقف متجردا خشنا ولا يحمل معة سوى الكتاب المقدس ويطوف علي قلالي الرهبان (الحجز والصوامع المخصصه لربهان بالايرة) باكيًا فإذا سألوه عن سبب بكائه ، يجيبهم : " لقد ُسلب مني غناي وهربت من الموت وسقطت من شرف الحسب إلى مذلته" وتعتبر هذه الجملة حسب ما ورد في التصريحات الكنيسة أشهر المقولات المنسوبة اليه. وورد عن مصادر كنسية التي روت سيرة القديس بيصاريون الكبير لـ"بوابة الوفد"ن ان هذه الجملة تعبر عن الخسارة العظيمة التي لحقت الجنس البشري بسقوط الأب الأول والعائد على "آدم" في مخالفة الوصية الأولي فكان الذي لا يفطن إلى قوله يرثي له قائلا : " الله يرد إليك ما سلب منك "، وكان تاثير هذا القديس عظيمًا على كل من مكث بجوارة ويتلاقى عظاته. وحملة سيرة هذا القديس العديد من الآباتء والمعجزات ولعل أبرزها ما تمثل مع تلميذيه يوحنا ودولاس علي احدى شواطئ البحر المالح الغير صالح للشرب وعندما شعر كل منهم بالعطش الشديد صلى القديس قليلا على بعض المياة فتحول عذبا وشربوا منه جميعا. وتعدد الاقويل التي تناولت معجزات القديس القديس بيصاريون فقد روى البعض عن واقعة "ذاهب العقل" حين اتى بعض سكان المدينة بذاهب العقل إلى برية الإسقيط ليصلي عليه الشيوخ ولعلم الشيوخ بأن القديس بيصاريون لا يحب المجد من الناس لم أن يسألوه من أجل المجنون بل وضعوه داخل الكنيسة في المكان الذي كان يقف فيه القديس عادة فلما دخل وجده نائما فأيقظه فقام معافى صحيح العقل وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة . ويعد بمثابة أيقونة كنسية يحمل اسمه العديد من المعجزات ولعل فطرته المؤمنه التي نمت بين أحضان ابوين تقيين وترعرت على يد رموز التراث القبطي ومؤسسى الاديرة والرهبانة هى السبب وراء هذا القديس العظيم العابد. قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة |
|