|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَشْكُرُ إِلَهِي عِنْدَ كُلِّ ذِكْرِي إِيَّاكُمْ دَائِمًا فِي كُلِّ أَدْعِيَتِي» ( فيلبي 1: 3 ، 4) كتب الرسول بولس رسالة فيلبي وهو في السجن. والذكريات بالنسبة للسجين أمرٌ ثمينٌ ومؤثرٌ، خاصة عندما يتذكر الأحباء الذين لهم إعزاز خاص ومكانة في قلبه، لكن السجن حرمه منهم. وأيضًا أمر مؤلم أن يُحرم مؤمن من الشركة الأخوية المُنعشة، فاكتناف الصديقين له يعد إحسانًا وامتيازًا. إنما من أجل المسيح احتمل الرسول هذا الألم النفسي. فهل من تعويض له وهو وحيد في زنزانة رطبة مظلمة؟ نعم، إن إلهه معه، حتى لو حرم من الإخوة الأحباء حينًا، لكنه لن يُحرَم من إلهه الحبيب لحظة واحدة. |
|