![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فهو معنا، موجود معنا.. هذه حقيقة واقعة بل وهو يسكن بروحه في المؤمنين به وذلك منذ حلول الروح القدس على التلاميذ في اليوم الخمسين، لقد صار ساكناً في وسط شعبه، هو موجود معنا.. أليس هذا بعظيم؟.. ألا يحق لنا أن نتغنى قائلين: “ربنا موجود”، موجود في وسطنا موجود معنا.. موجود داخلنا.. هو موجود.. وله كل الشكر لأجل هذا الوجود الرائع معنا. إذ أتم الشاب (ماجد ) دراسته بالكلية الاكليريكية التحق بكلية الاداب قسم فلسفة وفي إحدى المحاضرات وقف الأستاذ الملحد يهاجم فكرة وجود الله بعنف . سجل الطالب كل حجج الأستاذ ثم وقف بقوة يفند الحجة تلو الحجة بقوة ، إذ كان واسع الاطلاع ، قوي الحجة. كان الطلبة يتابعون كلمات الطالب الجرئ بكل اهتمام بينما ارتبك الأستاذ جداً وإذ انتهى الطالب من حديثه ، سأله الأستاذ عن اسمه وطلب منه أن يقابله في مكتبه بعد المحاضرة . التقى الطالب بالأستاذ في المكتب ودار بينهما الحديث التالي: - إني أنصحك أن تبحث عن كلية أخرى غير كلية الاداب. - لماذا؟ - لن أسمح لك بالتخرج فيها مادمت حياً . - ربنا موجود - إن كان موجود أوغير موجود هذا لا ينقذك من يدي ، ليس أمامك طريق آخر غير ترك الكلية. - لا أتركها. - أنا أؤكد لك أنك لن تتخرج جاء وقت الامتحان واذا بمسجل الكلية يستدعي الطالب ليخبره أنه ممنوع من الامتحان كامر الاستاذ لانه لم يستوفِ نسبة الحضور . قبل الطالب الامر ببساطة حاسبا هذا ثمناً بسيطاً لايمانه بالله مخلصه. في السنة التالية حضر الامتحان ونجح لان الاستاذ ذهب منتدباً في جامعة بالعراق . ثم عبرت السنة التالية والثالثة وتخرج الطالب ووقع عميد الكلية ومدير الجامعة على النتيجة . ذهب الطالب الى الكلية لاستلام شهادة الليسانس فوجد الاستاذ قد رجع من العراق فدخل حجرته وهنأه بسلامة العودة . - أتذكرني ؟ - نعم أنت هو الطالب الذي ناقشتني بخصوص وجود الله - اليوم أتيت لاستلام شهادة الليسانس ببركة ربنا الموجود. - مبروك يا ابني ربت الاستاذ على كتف الطالب الذي اصر على موقفه الايماني ولم يستطع الاستاذ ان يطرده من الكلية بل هو تركها الى ثلاث سنوات حتى ينهي الطالب دراسته. + إني محمول عل الاذرع الابدية ، فلماذا أخاف ؟ ماذا يقلق نفسي + أنت عوني وسر نجاحي ، أنت هو إله المستحيلات . لأؤمن بك وأتمسك بمواعيدك الالهية . |
![]() |
|