|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
« قال لها يسوع : أعطني لأشرب » المسيح هنا يفتح أمامها الباب لكي تنكشف بصيرتها وتستعلن الشخص الجالس أمامها، ويوحي إليها أن تطلب منه عطية، وهذا هو مفتاح الصلة الحقيقية التي بها تنشأ العلاقة القوية بين الله والإنسان. وفعلاً نجح المسيح في هذا الإيحاء العجيب، وفعلا طلبت المرأة، أما إن كان هذا الطلب غير صحيح ؛ فقد عدله لها . كذلك فإن المسيح ينبهها أنهما محتاجة أن تعلم من هو ولا تعثر في منظره المُتعب المُجهد والعطشان ! وكأنه يقول لها : { التفتي إلي ، لأن افتقرت وأنا غني ، ولكني افتقرت لأغنيكم ، فلا تتعثري في منظر بشريتي هكذا ، بل ارفعي بصرك لتري حقيقتي } . وقد تم كل هذا بالحرف الواحد ، وفي أقل ما يمكن من الزمن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أناديك أنا هنا التفتي وستريني |