|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حزب "الدستور" معتذرًا لأبنائه: العضوية لا يتم تفعيلها فى الصحف ولكن يكتبها الأعضاء بعرقهم محمد البرادعى ضرب حزب "الدستور" المثل فى الشفافية والاعتذار العلنى لأبنائه، بتقدم لجنة تسيير الأعمال بالحزب، باعتذارها وأسفها البالغين، لجميع أبناء الحزب الذين تقدموا بتوكيلات ولم يتم تقديمها للجنة شئون الأحزاب، وبالتالى لم يتمكن الحزب من نشرها بالصحف. وأعربت اللجنة – فى بيان رسمى صدر صباح اليوم - عن عميق تقديرها واحترامها، لجميع أبناء الحزب فى جميع أنحاء مصر دون تفرقة أو تمييز، سواء من تم تسجيلهم فى كشوف المؤسسين أو لم يتم تسجيله، مشددة على أن الحزب لم يستهدف استبعاد توكيل أى من أبنائه لأسباب شخصية أو غيرها. وكان الآلاف من أبناء الحزب الذين لم يتم نشر توكيلاتهم بالصحف أمس، قد أبدوا غضبهم، على صفحات التواصل الإجتماعى الخاصة بالحزب، متسائلين عن مصير هذه التوكيلات وموقفهم القانونى. وأوضح البيان، فى هذا الشأن، أن العضوية بالحزب ليست مرتبطة بنشر أسماء المؤسسين بالصحف أو تقديمها للجنة شئون الأحزاب، وأن جميع من تقدموا بتوكيلات ولم يتم نشرها أو تقديمها للجنة الأحزاب سيتمتعون بصفة العضوية الكاملة بعد تسجيل أسمائهم، ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس واجبات العضو مكتمل العضوية، دون الحاجة لاستمارة عضوية. وأشار البيان، إلى أن الحزب بدأ في تسجيل جميع من تقدموا بتوكيلات صحيحة (رغم نقص بعض أوراقهم) في كشوف العضوية كأعضاء أساسيين، وذلك قبل فتح باب العضوية، وسننشر أسماءهم بموقع الحزب الرسمى على "الإنترنت" فى أقرب وقت، لتحقيق الحد الأدنى من العدالة. وأرجع الحزب أسباب تعذر تقديم هذه التوكيلات وعم نشرها بالصحف، إلى "استحالة تقديم كل التوكيلات المقدمة للحزب، والتى اقترب عددها من 20 ألف توكيل، إلى لجنة شئون الأحزاب، ومن ثم نشرها بالصحف، بالنظر إلى ارتفاع التكلفة المادية الباهظة للنشر، والتى ينأى بها كاهل الحزب فى الوقت الراهن". ولفت فى هذا الصدد إلى لجنة فرز التوكيلات بالحزب، اضطرت، إلى وضع معايير من بينها أولوية تقديم التوكيل وسلامته من الناحية الشكلية والقانونية، وهو ما أدى إلى استبعاد عدد كبير من التوكيلات لأسباب من بينها عدم اكتمال أوراق التوكيل المقدمة كصورة بطاقة الرقم القومى، وعدم وضوح أو اكتمال عدد الأختام المطلوبة قانونا، ووجود خطأ في نص التوكيل، فضلا عن أن لجنة شئون الأحزاب استبعدت عددا آخر من التوكيلات لوجود شطب بها. ونوه إلى أن الحزب وعلى الرغم من ذلك فقد قام، بتقديم ونشر عدد من التوكيلات يزيد عن ضعف العدد المطلوب قانونا، وبما يفوق بآلاف ما نشرته كل الأحزاب السابقة رغم ما لديها من مصادر تمويل ضخمة، إذ تقدم الحزب ونشر بالصحف حوالي 11 ألف، توكيل، ضاربا رقما قياسيا بين الأحزاب التى تم تأسيسها بعد الثورة، فى محاولة لإرضاء أكبر قاعدة من أبنائه. وأكد على أن العضوية لا يتم تفعيلها بالنشر بالصحف، ولكن يكتبها أعضاء الحزب بعرقهم وحسن أدائهم وعطائهم للحزب الذى يؤمنون به وبأفكاره، قائلا "هذا هو عهدنا دائما بأبناء "الدستور" الأوفياء وما ننتظره منهم في كل لحظة". |
|