|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن يُنزع منها ( لو 10: 42 ) فيضان القلب: وبعد أن رأت مريم الرب في ظروفها، نراها في يوحنا12 ليست فقط عند قدميه كعادتها الجميلة، ولكنها في مُنتهى الروعة وعُمق الإحساس بالجَميل ـ كل جسدها مُنحنِ أمامه، مجدها، الذي هو شعرها تمسح به رجليه وقُبلاتها تُبادل يديها وشعرها في احتضان قدميه. وهي كلها كاملة الانحناء تسكب عواطفها، وناردينها قد فاح! وهكذا كل نفس جلست أمامه واختبرت حنانه في معجزاته، ستنسكب بالكامل لعِرفانه. هكذا خرَّ بطرس يوم صيد السمك الكثير ( لو 5: 8 ). وهكذا سجدت الشونمية يوم إقامة ابنها ( 2مل 4: 37 )، وهكذا سجد المولود أعمى بعد أن أبصر ( يو 9: 38 )، وهكذا سجد كل مَن رأى الله في ظروفه. فدعونا ننطلق الآن لبُعد أعمق في شركتنا مع إلهنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ا مريم الوديعة والمتواضعة القلب |
مدايحك تفرح القلب يا مريم |
النيروز | وفيضان النيل |
ضاق القلب بـ الملل يا مريم |
احلى تهنئة من القلب بنجاح مريم |