|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارحمني يا الله حسب رحمتك. حسب كثرة رأفتك امحُ مَعَاصيَّ...، ومن خطيتي طهرني. لأني عارفٌ بمعاصيَّ، وخطيتي أمامي دائمًا ( مز 51: 1 - 3) تُرى لماذا لم يحصل الابن الأكبر أبدًا على جَدْي ليفرح به مع أصدقائه؟ هذا لأنه ظن أنه صاحب حق، وأنه يستحق هذا، فنسمعه يقول: «ها أنا أخدمُك سنين هذا عددها، وقطُّ لم أتجاوز وصيتك، وجدْيًا لم تُعطني قط لأفرح مع أصدقائي» ( لو 15: 29 ). يا له من مسكين! كيف يمكنه انتظار الخاتم أو الحُلة الأولى أو العجل المُسمَّن؟ ولو كان قد حصل عليهم لأصبحوا زخارف وزينة لبره الذاتي، بدلاً من أن يكونوا زينة النعمة التي تجمّل بها الخاطئ الذي آمن. |
|