في كل شيء نُظهر أنفسنا كخدام الله. في صبرٍ كثير،
في شدائد، في ضرورات، في ضيقات، في ضربات،
في سجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام
( 2كو 6: 4 ، 5)
في 2كورنثوس6: 3- 10، عندما أراد بولس أن يقدم نفسه ومَن معه «كخدام الله»، كان عليه أن يتحمل «شدائد .. ضرورات .. ضيقات».
مرة ثانية أقول: إن هذا أمر صعب في زمن الرفاهية الذي نعيش فيه.
إن التاريخ القريب يُخبرنا عن أفاضل تكبدوا الكثير من المشقات.
لقد قطعوا الكيلومترات سيرًا على الأقدام أو على ظهور الدواب، حاملين أغراضهم على أكتافهم.
ناموا في العَراء أو مع البهائم. ارتضوا بالقليل من كل شيء دون تذمر.
قَبِلوا كل ضيق حاسبينه فرحًا. ولم يكن أمامهم إلا غرض واحد: أن يكرموا المسيح!