|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القدّيس* مكسيموس* في* العذابات* واستشهاده*: أوفد* الإمبراطور* وفدًا* من* ثلاثة* أشخاص،* أسقفًا* يدعى* ثيودوسيوس* ونبيلين* آخرين*. فلما* التقوه* وجدوه* سيّد* قواه،* ثابتًا* على* قناعته* الأولى. ولمّا* دخلوا* معه* في* بحث* لاهوتي* في* الموضوع* المطروح،* فنّد* حججهم* ودحض* مزاعمهم،* فثارت* ثائرتهم* عليه* وأمطروه* شتمًا* وضربًا* وانصرفوا. بعد* ذلك* جرى* نقل* مكسيموس* إلى* بربريس* حيث* بقي* محتجزًا* وتلميذه* أنستاسيوس* ست* سنوات،* بانتظار* محاكمتهما* من* جديد. وفي* السنة ٦٦٢م* مثل* أمام* بطريرك* القسطنطينية* ومجمعه*. سألوه* :من* أيّة* كنيسة* أنت؟* من* القسطنطينية؟* من* رومية؟* من* أنطاكية؟* من* الإسكندريّة؟* من* أورشليم؟* فها* هم* جميعًا* متّحدون* فيما* بينهم*. فأجاب* القدّيس* مكسيموس* :*«إن* الكنيسة* الجامعة* هي* الاعتراف* بالإيمان* الصحيح* والخلاصي* بإله* الكون*». هُدِّد* بالموت* فأجاب*: *«ليتحقق* فيّ* ما* رسمه* الله* من* قبل* الدهور* لأعطي* لله* المجد* الذي* له* من* قبل* الدهور*!*»* فلعنوه* وأهانوه* وسلّموه* لحاكم* المدينة* الذي* حكم* عليه* بالجلد،* وقطع* لسانه* ويده* اليمنى* اللذين* بهما* اعترف* بإيمان. وبعدما* استاقوه* في* شوارع* المدينة* مدمّى* كلّه،* أودعوه* قلعة* في* أقاصي* القوقاز،* في* لازيكوس. هناك* لفظ* أنفاسه* الأخيرة* في* ١٣آب ٦٦٢م* عن* عمر* ناهز* الثانية* والثمانين*. وقد* نُقل* أن* ثلاثة* قناديل* زيت* كانت* تشتعل* على* قبره* من* ذاتها* كلّ* ليلة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
توقيف القدّيس مكسيموس ومحاكمته |
القدّيس مكسيموس وتدخّل الإمّبراطور هيراكلوس |
القدّيس مكسيموس وهيراكلوس والبدعة |
كتابات القدّيس مكسيموس |
تخلّي القدّيس مكسيموس عن وظيفته وترهّبه |