|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما كان الوقت وذبح ألقانة، أعطى فننة امرأته وجميع بنيها وبناتها أنصبة. وأما حنة فأعطاها نصيب اثنين، لأنه كان يحب حنَّة ( 1صم 1: 4 ، 5) إن قوة محبة ألقانة لحنَّة موضحة في عدد5. لقد كانت محبة غير مشروطة، لكن حنَّة لم يكن لها أولاد، وذلك وسط بيئة كان للأمومة مكانة رئيسية فيها، كما أن الأولاد كانوا يُعتبرون علامة للبركة. إن محبة ألقانة لزوجته لم تنقص بالرغم من هذا الإحباط. ويا له من نموذج مناسب للمسيحي: أن يتغلب على الصعوبات التي كثيرًا ما يواجهها الزواج، بنفس نوع المحبة الذي تميز به زواج ألقانة وحنَّة. |
|