|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بطريركا على القسطنطينية دُعي نيفون إلى القسطنطينية ليشترك في اجتماع المجمع المقدس. أكرمه البطريرك سمعان تربيبذوند وكل الكنيسة أيما إكرام. لقي هناك أباه الروحي زخريا أوخريد الذي ما لبث أن فارق إلى ربه. بعد ذلك بأيام قليلة رقد البطريرك أيضاً، وجرى انتخاب القديس نيفون، بالإجماع، بطريركاً محله سنة 1486م. استبان نوراً في مشكاة الكنيسة، وأمكن تعليمه، مذ ذاك، أن ينتشر انتشاراً كبيراً. رغم شدائد العبودية. في تلك الأيام، استعادت الكنيسة فرحها لأن الإيمان الأرثوذكسي صار له، في شخص القديس نيفون، مدافعاَ غيوراً. إلا أن حساداً أخذوا يكيدون له المكائد. فإذ كان البطريرك سمعان قد ترك غنى وافراً فإن عين السلطة التركية كانت على الميراث. حاول نيفون أن يحافظ على الموجود ما أمكن. أثار حرصه عداء الحكومة له، فصادرت كمية كبيرة من الأواني المقدسة وأطلقت حملة اضطهاد على الكنيسة. ألقت العديد من الإكليروس في السجون. وإذ بلغ السلطان بايازيد الثاني أن البطريرك وراء هذه المسألة، سخط عليه وأقاله (1488م). طُرد نيفون من المدينة فلجأ إلى دير السابق المجيد في سوزوبوليس في تراقيا. بقي هناك سنتين يسأل الصفح لأعدائه. إثر الفترة البطريركية الثانية التي قضاها القديس ديونيسيوس وكذلك مكسيموس الرابع، استدعي نيفون، مرة أخرى، ليتسلم كرسي القسطنطينية، كان هذا في آواخر العام 1497م. وجد الكنيسة هناك في اضطراب عرضة لفضائح جمة. ذات يوم التقى البطريرك في الشارع السلطان وموكبه. حياه دون أن يبدي في حضرته الإكرامات التي يفرضها العُرف. للحال جرت إقالته، مرة أخرى، ورُحل إلى أدرينوبوليس، إلى كنيسة القديس استفانوس. صار ممنوعاً عليه أن يعلم (1498م). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة القديس البار نيفون |
القديس البار نيفون في فلاخيا |
القديس البار نيفون في الجبل المقدس |
القديس البار نيفون الآثوسي |
القديس البار نيفون بطريرك القسطنطينية |