|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«جلستُ وبكـيتُ ونحتُ أيامًا، وصُمتُ وصلَّيتُ أمام إله السماء» ( نحميا 1: 4 ) اتَّسمَت حياة وخدمة نحميا ببعض الصفات الهامة، نذكر بعضها: ينظر لخدمته بعين التقدير ففي الوقت الذي سخرَ فيه الأعداء من خدمته، واعتبروا أن ما قام به من عمل شيء تافه، إذ قال طوبيا العبد العموني: «إنَّ ما يبنونه إذا صعدَ ثعلبٌ فإنه يهدمُ حجارة حائطهم» ( نح 4: 3 )؛ نجد أن نحميا نفسه يُقدِّر خدمته، ويعتبر جدًا عمله الذي كلَّفه الرب به، فقال: «إني أنا عاملٌ عملاً عظيمًا» ( نح 6: 3 ). |
|