اتَّسمَت حياة وخدمة نحميا ببعض الصفات الهامة، نذكر بعضها:
(1) رجل الصلاة
كان نحميا بحق رجل الصلاة، وما يدُّل على ذلك أنه صلَّى للرب في وقت وجيز جدًا؛ وهو الوقت بين سؤال الملك له، وجوابه على السؤال «فقال لي الملك: ماذا طالبٌ أنت؟ فصلَّيتُ إلى إله السماء» ( نح 2: 4 ). وبطول سِفـر نحميا نجد الكثير من صلوات هذا الخادم الرائع. لا يمكن أن تكون هناك خدمة ناجحة بدون صلاة واثقة، ورُكب ساجـدة.