إنه الطريق بتعاليمه كما جاء في تصريح بطرس الرسول "يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك؟"(يوحنا 6: 86)، وهو الطريق بمثاله أيضا كما أعلن بطرس "ترَكَ لَكم مِثالاً لِتقتَفوا آثارَه" (1بطرس 2: 21)، وهو الطريق خاصة بذبيحته “فما أَولى دَمَ المسيحِ، الَّذي قَرَّبَ نَفْسَه إلى اللهِ بِروحٍ أَزَلِيٍّ قُرْبانًا لا عَيبَ فيه، أَن يُطَهِّرَ ضَمائِرَنا مِنَ الأَعمالِ المَيْتَة لِنَعبدَ اللهَ الحَيّ! (عبرانيين 9: 14)، واخير يسوع هو الطريق بروحه كما صرَّح “متى جاءَ هوَ، أَي رُوحُ الحَقّ، أَرشَدكم إِلى الحَقِّ كُلِّه لِأَنَّه لن يَتَكَلَّمَ مِن عِندِه بل يَتَكلَّمُ بِما يَسمَع ويُخبِرُكم بِما سيَحدُث"(يوحنا 16: 13).