منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 - 08 - 2021, 11:37 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

هل زارني الرب اليوم؟




هل زارني الرب اليوم؟



هل سمعت دعوته، أو إلهام لاتباعه عن قرب أكثر، للقيام بعمل محبة، لأصلّي أكثر…؟ توجد الكثير من الأمور التي يدعونا إليها الرب”. ثم ختم البابا متمنيًا “أن يمنحنا الرب نعمة أن نعرف الوقت الذي يزورنا فيه الرب، أين زارنا وسيزورنا حتى نفتح الباب ليسوع ونوسّع قلبنا على المحبة”.


+ "طيِّبٌ هو الرب للذين يترجَّونه، للنفس التي تطلبه... إنه من إحسانات الرب أننا لم نَفْنَ، لأن مراحمه لا تزول" (مراثي إرميا 3: 25و22).
...
تحكي هذه القصة عن رجل عجوز ذي ثياب بسيطة جداً، كان كل يوم وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، يدخل كنيسة البلدة، ويبقى فيها بضع دقائق قليلة، ثم يُغادرها.

وكان بوَّاب الكنيسة والمهتم بالعناية بها، يطمئن كل فترة على المذبح الرخامي الثمين داخل الهيكل الصغير، وعلى أدوات المذبح.

وكان البوَّاب كل يوم يتأكَّد أن لا شيء منها قد سُرق، ولاحَظ الرجل أنه في كل يوم، وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، يدخل هذا الرجل البسيط الغلبان الكنيسةَ ويخرج منها بعد بضع دقائق

وفي يومٍ من الأيام استوقف البوَّاب هذا الرجل البسيط وسأله: "انتبه يا صديقي؟ ماذا بك! لماذا تدخل الكنيسة كل يوم"؟ فردَّ عليه بأدب بالغ: "إني أدخل لأُصلِّي".

- فاستطرد البوَّاب متسائلاً:

"تدخل لتصلِّي؟ لكنك لا تبقى بالداخل إلاَّ دقائق معدودات لا تكفي للصلاة"!

- فأجابه الرجل البسيط:

"حقاً، حقاً، إنه وقت لا يكفي. ولكني رجل عجوز لا يمكنني أن أُصلِّي صلاة طويلة، ولذلك فإني آتي إلى الكنيسة كل يوم ولا أقول سوى: يا رب يسوع، هأنذا حنا! ثم أنتظر دقيقة، وأخرج. وأنا أظن أنه يسمعني، بالرغم من هذه الصلاة القصيرة".

وفي يوم من الأيام، وبينما كان حنا يَعْبُر الطريق، صدمته سيارة مُسرعة ونُقِل إلى المستشفى، إذ كُسِرَت ساقه.

وفي العنبر الذي كان يرقد فيه عم حنا وهو سعيد، كان العنبر يبدو موضعاً مُقزِّزاً للممرضات اللواتي يخدمن فيه، ذلك لأن المرضى الآخرين الذين كانوا في العنبر كلهم بؤساء ومساكين، وكان بعضهم دائمي الثرثــرة والتذمُّـر والشكوى مـن أول النهار إلى الليل.

ولكن حدث تغيير بطيء ولكنه واضح، إذ كفَّ هؤلاء المرضى التعساء عن الثرثرة والتذمُّر وبدَوْا سعداء وراضين!

وفي يومٍ، وبينما الممرضة تعبر العنبر، سمعت هؤلاء الرجال يضحكون. فتقدَّمت منهم وسألتهم باهتمام:

- "ماذا دهاكم؟ وما الذي حدث لكم حتى صرتم أخيراً مرضى سعداء، وكففتم عن الشكوى والتذمُّر"؟

- فأجابوا:

"إنه عم حنا، فهو دائماً سعيد ومستبشر، ولا يشتكي قط، بالرغم من أنه مُتعَبٌ جداً ويُعاني من الألم".

وتوجَّهت الممرضة إلى سرير عم حنا حيث يرقد الرجل الغلبان صاحب الشعر الفضي، وكان وجهه ملائكياً، والابتسامة لا تكاد تُفارق وجهه، بالرغم من ألمه الشديد، وسألته:

- "أهلاً، عم حنا، هؤلاء الرجال يقولون إنك السبب في التغيير الذي حدث في هذا العنبر، إذ يقولون إنهم يرونك دائماً سعيداً".

- فأجابها قائلاً: "نعم، نعم، أيتها الممرضة. أنا لا أستطيع أن أنكر. اسمعي، أيتها الممرضة، إنه زائري، هو الذي يجعلني سعيداً"!

وتحيَّرت الممرضة، لأنها لم تُلاحِظ أي زائر في أوقات الزيارة بجانب سرير عم حنا. فسألته مندهشة، لأن الكرسي الذي بجانب السرير كان دائماً خالياً:

- "زائر! ومتى يأتي إليك زائرك هذا"؟

وردَّ عليها عم حنا والنور يشعُّ من عينيه ببريق يتزايد:

- "نعم، نعم! كل يوم عند الساعة الثانية عشرة ظهراً يأتي إليَّ ويقف عند آخر السرير. وأنا أراه هناك، ثم يبتسم لي ويقول:
يا حنا، هأنذا يسوع"!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زارني الله walaa farouk قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 08 - 07 - 2024 09:26 PM
لون صورة صاروخ Mary Naeem صور كرتون ، صور للتلوين 0 18 - 03 - 2022 01:22 PM
لون صورة صاروخ في الفضاء Mary Naeem صور كرتون ، صور للتلوين 0 17 - 03 - 2022 03:09 PM
ساروي قصة الزمن بإختصار walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 5 29 - 06 - 2016 04:36 AM
مصدر أمني عن صاروخ رفح Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 20 - 07 - 2014 09:54 AM


الساعة الآن 11:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025