|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وطلى بالطين عيني الأعمى وقال له اذهب اغتسل في بِركة سلوام. الذي تفسيره مُرسل. فمضى واغتسل وأتى بصيراً ( يو 9: 6 ،7) إذاً فنحن في ع6، حيث صنع المسيح طيناً وطلى به عيني الأعمى، نرى المسيح باعتباره الله الخالق، ولكن في ع7، حيث نقرأ عن "سلوام الذي تفسيره مُرسل"، فإننا نجد المسيح الفادي. ولإعطاء ملكة البصر للإنسان في البداية، كان يكفي الطين، ولكن لإعادته للإنسان الذي حُرم منه، وولد أعمى، كان يلزم أيضاً "بركة سلوام". نعم كان يمكن لله في لاهوته أن يلاشي الخاطئ من الوجود بموجب عدله، وأن يخلق بشراً من نوع جديد، بموجب قوته وسلطانه. وأما أن يخلِّص الخطاة، فكان يلزمنا الفادي الذي أتى مُرسلاً إلينا من عند الآب. |
|