|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان كلام الرب له قائلاً: انطلق من هنا واتجه نحو المشرق، واختبئ عند نهر كريث.. وقد أمرت الغربان أن تعولك هناك ( 1مل 17: 2 - 4) كان على إيليا أن يسير في رحلة طويلة حتى يصل إلى نهر كريث وأن يعيش في عُزلة بعيدًا عن الناس. وكان عليه أن يخضع للتوجيه الإلهي حتى لو لم يكن مُقتنعًا به. وربما كان رافضًا لطريقة الإعالة التي حددها له الرب بواسطة الغربان؛ هذه المخلوقات النجسة والمكروهة والتي تتميز بالشراهة والخطف. كيف يغيِّر الغراب طبيعته؟ كيف يصير أنيسًا وصديقًا لإيليا؟ كيف يُحضر له الطعام بدلاً من أن يخطف منه؟ كيف سيكون عطوفًا ووفيًا له، وهو الذي لا يعطف على فراخه الصغيرة ويُطعمها؟ إذ مكتوب: «مَنْ يُهيئ للغراب صيده، إذ تنعَب فراخه إلى الله، وتتردد لعدم القوت» ( أي 38: 41 ). |
|