|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا إغريغوريوس + أعد الله الآب لله الابن عرسا، فحين كان في أحشاء البتول اتحد مع الناسوت، حيث أراد الله الكائن قبل كل الدهور أن يصير في أواخر الدهور إنسانا… هكذا ضم الكنيسة المقدسة إلى نفسه خلال سر التجسد… والآن فإن أحشاء العذراء الأم صارت خدر هذا العريس، إذ يقول المرتل: “جعل من الشمس مظلته، مثل العريس الخارج من خدره” (مز 68: 6) فقد كان بالحقيقة خارجا من خدره كالعريس من خدره موحدا الكنيسة إلى نفسه، خرج الإله المتجسد من رحم العذراء دائم البتولية. |
|