لأنها هذا الباب الذي في المشرق، وصفت بأنها باب الحياة - باب الخلاص: السيدة العذراء قيل عنها في سفر حزقيال إنها الباب الذي دخل منه رب المجد وخرج (حز 44 : 2).
فإذا كان الرب هو الحياة، تكون هي باب الحياة. وقد قال الرب "أنا هو القيامة والحياة" (يو 11 : 25)
لذلك تكون العذراء هي باب الحياة. الباب الذي خرج منه الرب مانحاً حياة لكل المؤمنين به ...
وإذا كان الرب هو الخلاص، إذ جاء خلاصاً للعالم، يخلص ما قد هلك (لو 19 : 10)
حينئذ تكون العذراء هي باب الخلاص.
وليس غريباً أن تلقب العذراء بالباب، فالكنيسة أيضاً لقبت بالباب. وقال أبونا يعقوب عن بيت إيل "ما أرهب هذا المكان. ما هذا إلا بيت الله، وهذا باب السماء" (تك 28 : 17)