منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2021, 06:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,386

حياة الفطير



حياة الفطير


سبعة أيام لا يوجد خميرٌ في بيوتكم.

فإن كل مَنْ أكل مُختمرًا تُقطع تلك النفس من جماعة إسرائيل ...
في جميع مساكنكم تأكلون فطيرًا

( خر 12: 19 ، 20)




إن قَطْع الإسرائيلي من الجماعة يقابل منع المسيحي من الشركة مع الجماعة الآن إذا وُجد سالكًا فيما يُغاير القداسة التي تليق ببيت الله، لأنه تعالى لا يطيق الشر، بل مجرد فكر واحد غير مقدس يعطل شركة النفس مع الله، ولا يمكن ردّ النفس إلى تلك الشركة إلا إذا تطهرت مما دنسها بالاعتراف بالخطية المبني على شفاعة المسيح (1يو5- 10). والمؤمن الحقيقي الصادق القلب، يفرح بهذا الحق ويشكر الله عليه.

ونحن نعلم أنه لا شيء يفصل المؤمن الحقيقي عن الله أو يقطع علاقته معه، فخلاصنا بالرب خلاص أبدي لا يتعلق بشرط. ولكن الخلاص شيء والشركة شيء آخر. إذ كم من الناس خلصوا وهم لا يعرفون شيئًا عن أمر خلاصهم! وكم غيرهم من الذين عرفوا خلاصهم ولكنهم لا يتمتعون به! ويستحيل على إنسان أن يتمتع بقائمتين مرشوشتين بالدم إذا سمح للخمير (الذي يُكنى به عن الشر) أن يوجد داخل بيته، هذا الحق إلهي ويجب أن يُكتب بأحرف بارزة على قلب كل مؤمن، فالقداسة العملية وإن لم تكن أساس خلاصنا، فإنها شرط لازم للتمتع بالخلاص. فالإسرائيلي لم يخلص بالفطير بل بالدم، ولكن الخمير يفصله عن الشركة مع الجماعة، وهكذا المسيحي فخلاصه غير مؤسس على القداسة العملية بل على الدم وحده، ولكنه إذا تساهل مع الشر بالفكر أو القول أو العمل، فلا يمكن له أن يتمتع بلذة الخلاص أو تكون له شركة صحيحة.

ولا ريب أن هذا هو سبب الضعف الروحي الذي نشاهده بين كثيرين من أولاد الله الأعزاء، ومن هذا ينشأ عدم التمتع بالسلام الكامل. ذلك لأنهم لا يتبعون القداسة أو بعبارة أخرى لا يحفظون «عيد الفطير». فالدم مرشوش على قوائم الأبواب، ولكن الخمير الموجود داخلها يمنع التمتع بالسلام الذي من حق الساكنين داخل تلك الأبواب التمتع به، وكل تساهل مع الشر يعطل شركتنا وإن كان لا يمكن أن يفصم ارتباطنا الأبدي مع الله.

والنفس التي تتخذ حرية نعمة الله وكمال الفداء الذي بيسوع المسيح، فرصة للتوغل أو البقاء في الخطية، قد أثبتت بوضوح أنها لا تعرف معنى الحرية ولا كمال عمل الفداء. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يأكلون الفطير ليس فقط في عيد الفطير - في الكتاب المقدس
طرق عمل الفطير المشلتت
كان عيد الفطير مرا
الفطير
الفطير المشلتت


الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024