في أثناء ثورة البشموريين للأقباط سأله تلميذ له عن نهاية الأمر فكان جوابه: "الله لا يترك كنيسته إلى النهاية بل يخلصها، وهذه المملكة (دولة بني أمية) تبيد ويحل محلها دولة أخرى". وقد تمت هذه النبوة بسقوط دولة بني أمية، وقيام دولة العباسيين. استمر الأنبا مويسيس مرافقًا للبابا خائيل وفيًا له وللكنيسة طوال أيام التجارب المرة، أيضًا مرض وعلم بدنو ساعة رحيله من هذا العالم، فاستدعى رعيته وأوصاهم وباركهم وتنيح بسلام.