طالبة بالثانوية العامة سلمت جسدها لحبيبها لمعاشرتها و ( مش هتصدق ماذا فعلت بعدها !! )

[femon]

طالبة بالثانوية العامة سلمت جسدها لحبيبها لمعاشرتها و ( مش هتصدق ماذا فعلت بعدها !! )

طالبة أكتوبر سلمت جسدها لحبيبها لمعاشرتها ثم اتهمته باغتصابها

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012 - 04:17

صورة ارشيفية

كتب محمود عبد الراضى
حررت طالبة بالثانوية العامة، محضراً بقسم الشرطة باكتوبر، تتضرر فيه من شاب استدرجها إلى مكان نائى واغتصبها تحت تهديد السلاح، مما تسبب فى إصابتها بنزيف حاد، وقدمت تقارير طبية تفيد تعرضها للمعاشرة، فتم القبض على الشاب، حيث أفاد بأن علاقة عاطفية ربطته بالفتاة، وأنه عاشرها أكثر من مرة بمحض إرادتها، إلا أنها تخوفت من افتضاح أمرها، فحررت محضراً ضده، لإجباره على الزواج منها، فتم إحالته للنيابة لمباشرة التحقيقات.

تلقى العميد محمد الدرملى مأمور قسم ثان أكتوبر، بلاغا من "أيات.م، طالبة بالثانوية العامة" "18 سنة" تتضرر فيه من شاب استدرجها لمكان نائى، تحت تهديد السلاح واغتصبها، مما تسبب فى إصابتها بحالة من الإعياء الشديد، وأدلت الطالبة باسم ومواصفات المتهم.

تم إعداد حملة أمنية، قادها المقدم فوزى عامر، رئيس المباحث ومعاونه الرائد أحمد ماهر، حيث تم القبض على المتهم، وتبين أنه يدعى "محمد.م" طالب جامعى "23 سنة" والذى أفاد فى التحقيقات التى أشرف عليها العميدان مجدى عبد العال رئيس قطاع اكتوبر، وحسام فوزى مفتش المباحث، أن قصة حب ربطته بالفتاة، وأن اللقاءات تعددت بينهما، ووعدها بالزواج عقب الانتهاء من دراسته، حيث إنه طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق بإحدى الجامعات.

وأضاف المتهم أنه راح برفقة حبيبته يرسما معالم البيت السعيد الذى سيجمعهما ويكون شاهدا على قصص حب كبيرة، وأنه بمرور الوقت، سلمت الفتاة له قلبها بعدما وثقت فى وعوده، ورويدا رويدا سلمته جسدها وعاملته كزوجها وليس حبيبها، فعاشرها عدة مرات معاشرة الأزواج، وعندما بدأ يماطلها فى الزواج وخافت ان ينفضح أمرها، حاولت إدراك نفسها فاختمرت فى ذهنها فكرة تحرير محضر ضده، تتهمه فيه باغتصابها، حتى لا ينفضح أمرها، إلا أن الفتاة أنكرت أقوال الشاب، مؤكدة أنه اختلق تلك الوقائع، للإفلات من الجريمة التى ارتكابها، وبإخطار اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة، أمر بتحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهم للنيابة لمباشرة التحقيقات، وعرض الفتاة على الطب الشرعى لبيان عما إذا كانت اختلقت الواقعة من عدمه.